«لافيرن».. مستقبل العطور من السعودية إلى العالم

«لافيرن».. مستقبل العطور من السعودية إلى العالم

يعرض لكم موقع ArabWriters «لافيرن».. مستقبل العطور من السعودية إلى العالم

منذ حضورها الأول وهي تتوعدنا بالدهشة وتوعدنا بالتفرد، دار العطور السعودية الرائدة “لافيـرن” التي صنعت تركيبات عطور استثنائية وغير مألوفة، تجازف في كل مرة لتتجاوز التوقعات وتصنع من الرائحة ذاكرة متكاملة، تتحدى الصورة والمشهد.

تمتد هوية “لافيرن” من السعودية وصولًا إلى العالمية، تركز في مكوناتها على الثبات وتراهن على الجودة ترسم مسارات مفتوحة وتمنح الفرصة للحواس كي تتبع الفضول وتثير رغبة الاكتشاف حتى النهاية، تغامر في المزج وتستمد قوتها من ذائقة عطرية أصيلة باذخة وفريدة.

وبطريقتها المتقنة في خطواتها وتميزها التي توالت على مر السنوات الماضية، تستعد “لافيرن” مع نهاية شهر 
أكتوبر 2021 لإطلاق مجموعتها الشتوية الجديدة والتي تحمل أحدث إصداراتها من العطور الشرقية، قصة جديدة وبداية مختلفة تعلن عن نفسها مثل هدية وموعد مرتقب.

ملمس الحنين وليالي السهر والبرد، طقوس فصل الشتاء ورهافة اللحظة الملهمة بابتكار “لافيرن” مجموعة الشرق الجديدة والمتضمنة ثلاثة عطور شتوية استثنائية، حيث تدفع رائحة العود والعنبر والباتشولي لرغبة الاكتشاف مرةً بعد مرة، تأرجح ما بين الغموض والوضوح في الروائح الشرقية المألوفة والنادرة، خاصة وأنه هذه المجموعة الجديدة تكونت على ذائقة مصمم العطور العالمي “كرسيتيان بورفانزانو” لتمتزج بطريقة غير معتادة مع الأجواء الشتوية الشرقية الخاصة في السعودية والخليج العربي.

تنتمي لمجموعة “الشرق” الجديدة عطور شتوية شاعرية باذخة، بدية مع عطر Cubian Tobacco””، ويتركز الدفء في رائحة التوباكو ليرتبط بشكلٍ صريح مع فصل الشتاء، إنه أشبه بليلة شتوية دافئة وناعمة. في حين أن امتزاج رائحة التوباكو مع العنبر والباتشولي بمثابة تحول مفاجئ من نسمة باردة إلى دفء غامر ومألوف. والذي وصفه “كرسيتيان بورفانزانو ” بعدما صممه بالقول: “ليس عطر اعتيادي من عطور التوباكـو: إنه إعادة اكتشاف، لم أستطع النوم في الليلة التي قمت بصناعة هذا العطر، لقد كنت فخورًا بنفسي”.

المفاجأة الثانية مع عطر Arabian Oud””، ويعيد هذا العطر صياغة رائحة العود الأصيلة، تنسكب الروائح مع بعضها لتشكل مزيجًا فريدًا واستثنائيًا حيث تثبت رائحة العود كأساسٍ في تكوينه، تليها رائحة الباتشولي العميقة والزعفران لتبقى الرائحة في الذاكرة إلى الأبد، ارتباط اليقين بالألفة في رائحة العود والعنبر تذوب الرائحة في الهواء وتسكن في المشهد. وبحيث يأتي هذا العطر كاستثناء لعطور العود الاعتيادية، والذي وصفه المصمم “كرسيتيانو بورفانزانو” بعد تصميمه بالقول: “هـو إعادة تعريف للعود، إنّه أشبه بليلة ملكيّة باذخة”.

الوصول والثبات مع عطر Blue Laverne””، الأشبه بعبور الفكرة من الساعات الأولى لصباحٍ شتوي تغطيه الزرقة الداكنة، إلى الدفء المحتمل داخل الكنزة الصوفية الناعمة. وفيه يندمج الباتشولي مع الزهور البيضاء والبرغموت كتجسيد للموعد الأول، النظرة الأولى، الضحكة التي علقت في المشهد، المسافة الأكيدة لحضور الرقّة والافتتان الكامل بالصورة والمكان.

دار العطور السعودية “لافيرن” فرضت اسمها كوجهة وواجهة للعطور عبر خلطة ريادية تستند على أربع مقومات، أولها الأصالة والارتباط بالمكان في كل عطر جديد باعتبارها مزيج من تضاريس المملكة وثقافة المجتمع ويومياته، ثانيًا من خلال تجربة عميل تتيح للمستخدم مع كل طلب اكتشاف رائحة العطر من خلال العينة المجانية، ثقة بجودة كل منتج وذائقة كل مستخدم، ورهان على صداقة ويلة العمر والحظ والرائحة. 

ثالثًا من خلال التعاون مع أشهر مصممين العطور في العالم، أحدثهم مصمم العطور العالمية والحائز على جائزة أفضل مصمم عطور في العالم عام 2019 “كرسيتيانو بورفانزانو”، وقبل ذلك كان التعاون مع مصممة العطور العالمية “دومينيك” والفائزة بجائزة أفضل مصممة عطور عام 2020، توسع في الحضور عبر استثمار خبرات وبراعة رواد صناعة العطور في اكتشاف نسمة ولحظة منتظرة ومعتبرة.  

الركيزة الرابعة تتمثل في أن كل منتجات “لافيرن” ذات معنى ودلالة تليق بالمناسبات والمواسم وتتكفل بالخصوصية وتحقق التميز.
وتستعد مع نهاية شهر أكتوبر الحالي لإطلاق مجموعة الشرق الجديدة والتي تعكس شغف لافيـرن في البراعة والأصالة، تخلط بين المكونات بخفة لتنساب بداخل زجاجة عطرية وتبث سحرًا وهاجًا يترسخ في الهواء والمكان.

اكتشف بالإضافة إلى ذلك المزيد من المقالات في مجلتنا و في تصنيفات علم النفس و الصحة .

نأمل أن تكون مقالتنا «لافيرن».. مستقبل العطور من السعودية إلى العالم قد اعجبكم
ندعوك إلى مشاركة المقالة على Facebook ، pinterest و whatsapp مع الهاشتاج ☑️

Comments
Loading...