السعودية والبحرين تدعمان مصر والسودان بحقوقها في مياه النيل

إثيوبيا - مصر - دام - جيرد 1

يُنظر إلى سد النهضة الإثيوبي الكبير أثناء خضوعه للبناء على نهر النيل في جوبا ووريدا ، منطقة بني شنقول جوموز ، إثيوبيا ، في 26 سبتمبر 2019.
حقوق الصورة: رويترز

أبو ظبي: قالت المملكة العربية السعودية ، الثلاثاء ، إن الأمن المائي لمصر والسودان هو “جزء لا يتجزأ” من الأمن القومي العربي.

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تهدد فيه إثيوبيا بالبدء في ملء خزان على النيل الأزرق يزعم الكثيرون أنه سيقطع إمدادات المياه الحيوية عن البلدين المصب.

وقال مجلس الوزراء السعودي خلال اجتماعه إن المملكة تقف مع مصر والسودان للحفاظ على حقهما في النيل وضمان أمنهما المائي.

ورفضت السعودية أي إجراء من شأنه التأثير على حقوق جميع الأطراف على طول مياه النيل ، مؤكدة ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق عادل يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية.

كما أعربت البحرين عن تضامنها مع مصر في الحفاظ على أمنها المائي وحماية مصالح شعبها وحقها المشروع في الحياة ، وجهودها المخلصة لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي.

أكدت وزارة الخارجية البحرينية دعمها للجهود المبذولة لحل أزمة ملء وتشغيل سد الاستطلاع الإثيوبي الكبير بما يحفظ الحقوق المائية والاقتصادية لدول نهر النيل وفق القوانين الدولية. وهذا يتيح لجميع دول حوض النيل تحقيق تطلعاتها في التنمية والنمو الاقتصادي بما يحفظ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

تسعى مصر إلى منع إثيوبيا من البدء في ملء سدها الضخم الذي تم بناؤه حديثًا لتوليد الطاقة الكهرومائية على النيل الأزرق الشهر المقبل دون اتفاق ينظم كيفية ملء السد وتشغيله.

وأجرت مصر والسودان وإثيوبيا سلسلة من المحادثات المتقطعة منذ نحو عقد لإنهاء الخلاف بشأن سد النهضة ، دون إحراز تقدم حتى الآن.

وألقى مسؤولون مصريون مرارا باللوم على أديس أبابا في تعثر محادثات سد النهضة.

أثار السد الإثيوبي مخاوف واسعة في مصر ، التي تعتمد بشكل كبير على نهر النيل لتغطية الاحتياجات المائية لسكانها الذين يزيد عددهم عن 100 مليون نسمة.

نفت إثيوبيا مخاوف المصريين ودافعت عن بناء السد الذي تبلغ تكلفته 5 مليارات دولار باعتباره حيويًا لتنميتها وانتشال سكانها البالغ عددهم حوالي 107 ملايين من براثن الفقر.

Comments
Loading...