التحليل المعدني في الجسم: كل شيء عنه

التحليل المعدني في الجسم: كل شيء عنه

يعرض لكم موقع ArabWriters التحليل المعدني في الجسم: كل شيء عنه

تعد المعادن جزءًا مهمًا من العناصر الغذائية الرئيسية في الجسم مثل الفيتامينات والكربوهيدرات وما إلى ذلك. من المهم التأكد من أنها موجودة في الجسم بكميات صحيحة ومناسبة. لذلك ، أمر الطبيب بتحليل المعادن. الجسم ، كيف يفعل ذلك؟ ما هي أهمية هذا؟

تحليل معادن الجسم

قم بقياس نسبة جميع المعادن في الدم ، حيث يمكن أن يوضح ذلك كمية ونسبة كل معدن في الجسم ويظهر ما إذا كان هناك نقص في المعادن أو فائض أو حتى سمية في الجسم.

المعادن التي تتطلب عادة التحليل هي كما يلي:

  1. حديد.
  2. الكالسيوم.
  3. نحاس؛
  4. المغنيسيوم.
  5. اليود.
  6. الزنك.
  7. المنغنيز.

بالإضافة إلى ذلك ، هناك مجموعة أخرى من المعادن تسمى الإلكتروليتات وهي معادن تنظم وظيفة الأعصاب والعضلات وتحافظ على الماء في الجسم ، وهذه المعادن هي كما يلي:

  1. صوديوم.
  2. كلوريد؛
  3. البوتاسيوم.

العينة المطلوبة

عندما يكون لديك تحليل معدني في جسمك ، فإن كل ما يحتاجه طبيبك هو ما يلي:

  • عينة دم يتم جمعها من الذراع. يتم إدخال إبرة في وريد بالذراع.
  • في بعض الحالات الأخرى ، يمكن أخذ عينة من البول من المريض في غضون 24 ساعة.
  • في حالات نادرة ، يمكن أخذ عينة من الشعر أو خزعة من الأنسجة لمعرفة عدد المعادن في الجسم.

يعتبر هذا التحليل من الاختبارات التي لا تتطلب أي تحضير مسبق ، على سبيل المثال: الصيام أو غير ذلك.

متى يتم إجراء تحليل المعادن في الجسم؟

قم بإجراء هذا التحليل عندما:

  • ملاحظة الأعراض أو العلامات لدى المرضى التي تشير إلى نقص في المعادن أو زيادة في الجسم ، كما سيطلب منك طبيبك القيام بذلك بعد الفحص.
  • هذا الاختبار مهم لتقييم الحالة الغذائية للشخص.
  • قد يقوم اختصاصي التغذية بتقديم طلبات عندما يبدأ الشخص في اتباع نظام غذائي معين للتأكد من مستويات العناصر الغذائية لهذا الشخص.

تفسير النتائج

تختلف النسبة الطبيعية للمعادن من معدن لآخر ، لكن المهم ما الذي يحدث إذا كانت أقل أو أكثر من الطبيعي؟


  • ماذا يحدث إذا كانت نسبة المعادن في الجسم عالية؟

يؤدي ارتفاع نسبة المعادن في الجسم إلى العديد من المشاكل والاضطرابات الصحية ، من أبرزها ما يلي:

  • ارتفاع الألمنيوم: يمكن أن يسبب فقدان الشهية والغثيان وآلام العضلات ومشاكل عقلية.
  • ارتفاع الزرنيخ: يعاني المريض من الصداع والقيء والتشنجات.
  • ارتفاع المنغنيز: يعاني المريض من فقدان الشهية وصعوبات عقلية ونفسية.

  • ماذا لو كانت نسبة المعادن أقل من حدودها الطبيعية؟

يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة المعادن في الجسم إلى الشعور والمعاناة من مجموعة متنوعة من الظروف الصحية ، من أهمها ما يلي:

  • نقص الكالسيوم: بالإضافة إلى تسوس الأسنان وبطء تخثر الدم ، يعاني الشخص أيضًا من هشاشة العظام وآلام المفاصل وتشنجات العظام.
  • نقص المغنيسيوم: يعاني المرضى من صداع وضغط غير منتظم ، وقد تعاني النساء من عسر الطمث وتسمم الحمل.
  • نقص البوتاسيوم: قد تظهر على الشخص علامات مرض عضلي وأعصاب ، مثل علامات الشلل والضعف.
  • نقص النحاس: وأشار الشخص إلى أنه اشتكى من ضعف التئام الجروح وإمكانية إصابته بتصلب الشرايين وفقر الدم.

كيف نحصل على نسب طبيعية من المعادن؟

تتمثل الخطوة الأولى في الحصول على المعادن في اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وغني بالعناصر الغذائية يشتمل على المعادن والفيتامينات.

إذا أجريت الفحوصات ووجد الطبيب أنك تعاني من نقص في أحد المعادن ، فعليه أن يطلب منك اتباع نظام غذائي صحي غني بأحد هذه المعادن ، والذي قد يكون مصحوبًا بتناول المكملات الغذائية والحبوب للحصول على نتائج أسرع وأكبر.

ومع ذلك ، قد يعطي الأطباء إبرًا في الحالات التي تكون فيها النسب المئوية لبعض المعادن أقل بكثير من الحدود الطبيعية ، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

في حال زيادة نسبة أحد هذه المعادن في الجسم ، يجب إيقاف أو تقييد تناوله حتى لا تتفاقم الحالة الصحية ويصل إلى درجة سمية تصل إلى مرحلة الثبات وتنخفض إلى نسبته الطبيعية في الجسم.

اكتشف وبالمثل المزيد من المقالات في مجلتنا و في تصنيفات علم النفس و الصحة .

نأمل أن تكون مقالتنا التحليل المعدني في الجسم: كل شيء عنه

قد اعجبكم
لمساعدتنا ، ندعوك إلى مشاركة المقالة على Facebook ، pinterest و whatsapp مع الهاشتاج ☑️

Comments
Loading...