الفحص والتحليل الأساسي لتأخر الحمل
يعرض لكم موقع ArabWriters الفحص والتحليل الأساسي لتأخر الحمل
عندما يتأخر الحمل ، يشعر كلا الزوجين بالقلق والقلق بشأن أي مشاكل تؤثر على الإنجاب ، لذلك يجب على الزوجين اللجوء إلى الطبيب لإجراء سلسلة من الاختبارات لمعرفة سبب المشكلة ثم البدء في العلاج.
ما هي اختبارات الحمل المتأخرة؟
فحص الثلث الثالث
لمعرفة سبب التأخير وعلاجه ، يمكن إجراء عدد من الاختبارات الخاصة بتأخر الحمل.
1. الرجال يؤخرون اختبارات الحمل
تعرفي على أهم الفحوصات التي يجب إجراؤها على زوجك في حالة تأخر الحمل:
-
تحليل السائل المنوي للزوج
يأخذ الأطباء عينة من السائل المنوي للتحقق من كمية الحيوانات المنوية وجودتها وسرعة حركتها. يساعد التحليل أيضًا في الكشف عن أي عدوى تصيب السائل المنوي واختبار حموضته ، حيث يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على الحيوانات المنوية.
يفحص الأطباء الخصية للتأكد من عدم وجود أي مشاكل فيها ، مثل دوالي الخصية ، وقياس تدفق الدم إليها ، حيث إن أي مشاكل في الخصية يمكن أن تؤثر سلبًا على الحيوانات المنوية.
-
اختبار هرمون الذكورة
فيما يلي الهرمونات التي يبحث عنها الرجال:
- مستويات التستوستيرون: تأكدي من أن مستوياته جيدة عند الرجال ، فهذا لا يقلل من فرص الإخصاب والحمل.
- الهرمون الملوتن (LH): وهو هرمون ملوتن تفرزه الغدة النخامية الذي يحفز إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون.
- الهرمون المنبه للجريب (FSH): يتم استخدامه لتقييم الحيوانات المنوية وقصور الغدد التناسلية أو أي خلل فيها ، وكذلك قصور الخصية.
- البرولاكتين في الدم: لأن أي خلل فيه يمكن أن يؤثر على عدد الحيوانات المنوية وصحتها.
أي خلل في مستويات هذه الهرمونات يعني أن هناك مشكلة تعيق خصوبة الرجل وبالتالي تؤثر على الإنجاب.
2. اختبار الحمل المتأخر للمرأة
أما الزوجة فقد قامت بعدة فحوصات لمعرفة سبب تأخر الحمل منها:
-
تحليل الهرمونات
تؤخذ في اليوم الثالث من الدورة الشهرية لفحص مستويات هرمون المرأة ، وتشمل:
- البروجسترون: راقبي حدوث التبويض للتأكد من عدم وجود تشوهات في التبويض تجعل الحمل صعبًا.
- هرمون (FSH): هرمون تفرزه الغدة النخامية يساعد على تحفيز إنتاج هرمون الاستروجين والبيض. تشير المستويات العالية من هذا الهرمون إلى ضعف استجابة المبيض.
- هرمون (LH): تفرزه الغدة النخامية ، وإذا زادت نسبة هذا الهرمون في اليوم الثالث من الدورة فهذا يعني اضطراب المبيضين والدورة الشهرية.
- استراديول (استروجين): يتم إفرازه من قبل المبايض وهو مسؤول عن وظيفة ونمو الأعضاء التناسلية للإناث ، وكذلك الرحم ، مما يساعد في عملية الإخصاب والتحضير للحمل.
- البرولاكتين: هرمونات اللاكتات ، أي زيادة تعني وجود مشكلة في الغدة النخامية ، فهي تفرز الهرمونات السابقة ، لذلك تتأثر هذه الهرمونات.
- هرمون الغدة الدرقية (TSH): يأمر الأطباء أيضًا بفحص الغدة الدرقية ، حيث إن أي خلل فيها يمكن أن يؤثر على انتظام الدورة الشهرية ، وبالتالي يقلل من فرصة الحمل.
-
افحص قناتي فالوب والرحم
يجب على الأطباء فحص قناتي فالوب ، لأن أي انسداد فيها يمكن أن يمنع حدوث الحمل ، وذلك عن طريق إدخال صبغة في الجهاز التناسلي والتقاط صور لقناتي فالوب والرحم.
-
تنظير الأعضاء التناسلية
تكمن أهمية إجراء التنظير التناسلي في التأكد من عدم وجود مشاكل أو تشوهات تؤثر على الحمل ، وأن تنظير الرحم يمكن أن يكشف عن أي حالات مرتبطة به مثل التهاب بطانة الرحم وتكيسات المبيض والأورام الليفية الرحمية.
اكتشف أيضًا المزيد من المقالات في مجلتنا و في تصنيفات علم النفس و الصحة .
نأمل أن تكون مقالتنا الفحص والتحليل الأساسي لتأخر الحمل
قد اعجبكم
لمساعدتنا ، ندعوك إلى مشاركة المقالة على Facebook ، pinterest و whatsapp مع الهاشتاج ☑️