بماذا يهتم الآباء الذين يربون أطفالهم؟

بماذا يهتم الآباء الذين يربون أطفالهم؟

يعرض لكم موقع ArabWriters بماذا يهتم الآباء الذين يربون أطفالهم؟

لا يمكن للأم أن تلعب دور الأب في تربية الطفل ، والعكس صحيح ، إلا في ظروف استثنائية حيث يضطر أحد الطرفين إلى لعب دور الآخر ، إذا انفصل أحد الطرفين أو سافر لأن الأب والأم يلعبان أدوارًا مختلفة في التنشئة الطفل الأدوار التي يجب على الجميع الالتزام بها ، من أجل تكوين طفل سليم وتربيته بالطريقة الصحيحة.

تعرف على كل شيء عن الآباء والأمهات الذين يربون الأطفال في هذه المقالات:

دور الآباء في تربية الأبناء

لا يقتصر دور الأب على العمل والدعم المادي ، بل يجب عليه أيضًا القيام بعدد من مهام تربية الأطفال ، ومنها:

1. مثال جيد

وهذا هو أهم دور للأب ، والطفل قدوة والابن يقلد الأب في تصرفات مختلفة ، فالأب هو الشخص الأكثر تأثيراً في الأسرة.

لذلك يجب على الأب أن يحرص على ترك الطفل يتعلم منه أفضل الصفات ، ويجب أن يهتم الأب بتعليم الطفل الاستقلال والمسؤولية.

2. خصص وقتًا للأطفال

فقط لأن الأب مشغول في العمل لا يعني أنه نسي دوره في تربية طفله ، ولكن بدلاً من ذلك يجب أن يخصص وقتًا للطفل كل يوم حيث يمكنه التحدث والمشاركة في الألعاب والأنشطة.

نظرًا لأن الأب مؤثر جدًا عند التحدث إليهم ، يجب أن يستمع إليهم ويخبرهم بأمره في كل موقف وأن يكون صديقهم ، وليس مجرد فرض قراراته على والدهم.

3. المكافآت والعقوبات

من أهم الأدوار التي يلعبها الأب في تربية الطفل أن يكون صارمًا وحازمًا عند الحاجة. العقوبة لا تقل أهمية عن الأخطاء التي يرتكبها الطفل.

عندما نتحدث عن العقاب ، فإننا لا نعني أن يضرب الآباء أطفالهم على الردف ، بل نعني حرمانهم من الأشياء التي يحبونها ، أو عدم التحدث إلى أطفالهم وغير ذلك من أساليب الأبوة والأمومة المناسبة.

بالإضافة إلى مكافأة أبنائه بشكل صحيح على سلوكهم وسلوكهم الصحيح ، يجب على الأب تحفيزهم وتشجيعهم على الاستمرار في الممارسة من خلال مدحهم والثناء عليهم في الأماكن العامة.

4. الاحتواء

من الأدوار المشتركة بين الآباء والأمهات إعطاء المحبة والرعاية لأبنائهم ، فالأم مصدر الدفء والحنان ، والأب هو من يمنح الطفل الأمان ، وكلاهما يكمل بعضهما البعض.

وهذا يساعد في طمأنة الطفل أنه حتى لو أخطأ فهو لا يشعر بالخوف والقلق ، لذلك فهو صادق في كل ما يفعله ولا يتردد في الاعتراف بالأخطاء والتحدث مع والديه عن أفكاره.

5. الدفاع

غالبًا ما يرتبط الأب بالقوة والحماية ، فهو مصدر الدفاع لجميع أفراد الأسرة ، وهو دور مهم يجب على الأب القيام به لحماية أطفاله وزوجته من أي خطر قد يواجهونه.

يمكن للأب القيام بذلك من خلال التحدث إلى أطفاله وإخبارهم أنه يدعمهم ويدعمهم وأي أذى يواجههم سواء كان ذلك جسديًا أو نفسيًا ، ويطلب منهم إخباره بما يجعلهم قلقين وخائفين ، فسيكون كذلك. حصنهم الآمن.

6. تلبية احتياجات الأسرة

ومن الأدوار الأساسية التي يؤديها الأب ، رغم أن الأم تتقاسمها معظم الوقت ، هو حمل المال والعمل على تلبية جميع احتياجات الأسرة من المأكل والملبس والتعليم وغير ذلك من الأمور.

لا يقتصر دور الأب على توفير ما تحتاجه الأسرة ، بل تعليمهم قيمة المال والرضا بما لديهم ، وأهمية العمل الجاد والجهد ليكونوا ناجحين ، وهو ما يساعدهم على تحمل ذلك. المسؤوليه الماليه. المسؤولية والاستقلالية.

7. التعليم

هذا هو أحد الأدوار المشتركة بين الأب والأم ، لذلك يحتاج الابن للمراقبة في المنزل خلال المرحلة المدرسية ، والتي يمكن تقسيمها بين الأب والأم بناءً على الخبرة والتعلم.

يجب على الآباء أيضًا المساعدة في تطوير مهارات أطفالهم وثقافتهم ورؤيتهم ، وليس فقط التعليم الخاص بالمدرسة.

8. المشاركة في الأنشطة

من المهام الأساسية للآباء والأمهات في تربية الأبناء مشاركة الأبناء في الأنشطة والألعاب المختلفة داخل الأسرة وخارجها ، وهو جانب مهم في تنمية نفسية الأطفال ومهاراتهم وتعلم العديد من السلوكيات ، مثل: المشاركة والبناء. العلاقات.

يمكن للأب أن يأخذ طفله ، ويعلمه مفهوم المكاسب والخسائر ، وكيفية السعي لتحقيق النجاح والتميز.

دور الأمهات في تربية الأبناء

بالإضافة إلى كل أدوارها السابقة في تربية الطفل ، يجب على الأم إكمال مجموعة أساسية أخرى من المهام مع الطفل ، وهي:

1. انتبه إلى النظافة

الأمهات هن الأكثر توجهاً نحو التفاصيل ، حيث يحافظن على نظافة أطفالهن وصحتهم ويعلمهم كيفية القيام بذلك لأنفسهم لاحقًا.

يجب على الأم أن تشارك أطفالها منذ سن مبكرة وأن تحافظ على نظافة أيديهم وأسنانهم وبعيدًا عن مصادر التلوث.

2. الترتيبات التنظيمية

من الأشياء المهمة التي تقوم بها الأم أن تحافظ على نظافة المنزل وترتيبه ، وعليها أن تجعل أطفالها يحبونها وتطلب منهم ترتيب الغرفة وتنظيفها بعد اللعب.

لا ينبغي الاستهانة بهذا الدور عند تربية الأطفال. لأنه عندما يعتاد الطفل على هذا النظام في سن مبكرة ، فإنه يصبح عادة لا يمكن تغييرها في المستقبل.

3. تعديل سلوك طفلك

هذا دور مشترك بين الأب والأم ، ولكن لأن الأم تقضي وقتًا أطول مع الطفل ، فهي التي تعرف تفاصيل حياة الطفل وسلوكه وأخطائه ، وبالتالي فهي قادرة على تغيير السلوك والتصرف في المواقف.

إذا كان طفلك يعاني من مشاكل سلوكية ، فيجب عليك التحدث إلى الأب حتى يتمكنوا من العمل معًا لتصحيح مشاكل الطفل.

4. صديقة

تلعب الأم عدة أدوار مع الطفل في نفس الوقت ، فهي في معظم الأحيان الأم الجادة وذات الرأي ، وفي أحيان أخرى تكون الصديق والشريك الذي يتحدث ويستمع ويناقش ، وعندما يتعين عليك المشاركة ، فهي أيضًا يلعب الطفل معهم الألعاب والأنشطة المختلفة.

5. المراقبة

أيضًا ، نظرًا لأنها تجلس مع الأطفال لفترة طويلة ، يجب عليك متابعتهم ومراقبة سلوكهم دون أن تجعلهم يشعرون أنه يقيدهم.

يساعد ذلك على اكتشاف أي أخطاء في نفوسهم ويسمح لهم أيضًا بالتعرف على مواهبهم والمساهمة في تنميتهم وترسيخهم.

6. ملجأ

نعني بهذه الكلمة أنه عندما يكون الطفل خائفاً وقلقاً ، تكون الأم بين ذراعيها وعليها احتوائه وحمايته وطمأنته.

يمكن أن يحدث هذا عندما يخطئ الطفل أو يخاف من شخص ما وعليه أن يجد أمًا للترحيب به والتفاعل معه في مواقف مختلفة.

7. التمهيد

من الأمور المهمة التي يجب على الأم القيام بها عند تربية طفل هو تقديم النصيحة والتوجيهات مباشرة إلى الطفل ، ولكن بطريقة هادئة ومقبولة ، وليس من خلال الصراخ أو المناقشات الحادة.

عندما ترى الأم أي خطأ في ابنها فعليها تنبيهه ولفت انتباهه حتى لا يكرر نفس الأخطاء.

اكتشف بالإضافة إلى ذلك المزيد من المقالات في مجلتنا و في تصنيفات علم النفس و الصحة .

نأمل أن تكون مقالتنا بماذا يهتم الآباء الذين يربون أطفالهم؟

قد اعجبكم
ندعوك إلى مشاركة المقالة على Facebook ، twitter و e-mail مع الهاشتاج ☑️

Comments
Loading...