أكره زوجي: ماذا أفعل؟ |

أكره زوجي: ماذا أفعل؟ |

يعرض لكم موقع ArabWriters أكره زوجي: ماذا أفعل؟ |

“أنا أكره زوجي ، ليس لدي أي مودة له!”

كلمة كراهية هي أساس مشاعرك تجاه زوجك ، والتي قد تبدو غريبة ، لكن دعنا نقول إنها حقيقة.

على Google ، هناك ما يقرب من 41100 نتيجة بحث بعنوان “أنا أكره زوجي” ، مما يعني أن العديد من الزوجات يبحثن عن حل.

قبل أن تقرر ما إذا كنت تكره زوجك أم أنها مجرد غضب يمكن علاجه ، يجب أن تأخذ الأمر بجدية وعقلانية واتخاذ خطوات ملموسة للعثور على الإجابة الصحيحة.

أولاً: خذ قطعة من الورق وقلم ، وقسم الورقة إلى نصفين: النصف الأول يضع كل المزايا التي تراها فيها ، والنصف الآخر يضع فيه كل العيوب.

اختر وقتًا تكون فيه محايدًا عاطفيًا ، أي لست متوترًا أو غاضبًا أو راضيًا ، واختر يومًا عاديًا للتقييم.

ثانيًا: حللوا النقاط الإيجابية واذكروها ، وتذكروا سبب زواجك بهذا الرجل؟ لماذا تكرهه الآن؟ تحدث إلى نفسك بصوت عالٍ.

اقرأ أيضًا: كيف أمنع الآخرين من التدخل في حياتي الزوجية؟

هل هو غضب أم كراهية؟

بعد أن تكتشفين خير زوجك وسيئه بالقلم والورق ، تجدين أنك تعرفين إجابة هذا السؤال: هل أنتِ غاضبة أم تكرهينه حقًا؟

إذا كانت عواطفك مجرد غضب ، فقم بتقييم نفسك على ورقة أخرى: ما هو الجيد بالنسبة لك ، وما هو السيئ بالنسبة لك ، وبعض عاداتك السيئة قبلك.

ثم تحدث معه في محادثة ، وأعد تقييم الحياة بينكما ، وأخبره لماذا أنت غاضب منه ، وطبيعة حياتك التي لا تطاق ، ودعه يتحدث معك أيضًا عما يجعله يغضب منك ، فلا يشعر بذلك. مدعى عليه في المحكمة ، لكن الزوجين يحاولان استعادة الحياة الزوجية والحفاظ عليها.

اقرأ أيضًا: 6 أشياء تفسد العلاقة بين الزوج والزوجة

لكن إذا كانت مشاعرك هي الكراهية ، فإن مشاعر الكراهية بالتأكيد ليست نتيجة سلوك اليوم والأمس ، ولكنها نتيجة لتراكم سلوكك وغضبك ، حتى تقضي على مشاعرك الإيجابية تجاه زوجك.

إذا تأكدت من أنك لن تعود لموت هذا الزوج في قلبك ، فعليك التحدث معه ، حيث ستجد إما أن الانفصال هو الحل ، أو سيطلب فرصة أخرى لإعادة ترتيب حياتك.

قد تعتقد بعض الزوجات أن الانفصال غير مسموح به في الأسرة ، لذلك يجب أن تستمر الحياة الزوجية رغم مشاعر الكراهية التي يشعرن بها.

لكن لا تستسلم ، حاولي إيجاد هدف في هذه الحياة الزوجية يجعلك تريدين الاستمرار في العيش معه ، واعملي بجد لتحسين الموقف أو السلوك الذي يجعلك تكرهين زوجك.

إذا لم تنجح ، فإن حل الانفصال لا يزال هو الحل الأنسب ، لئلا تفقد الاحترام أمام الأطفال الذين يكبرون في منزل مليء بالكراهية.

اكتشف وبالمثل المزيد من المقالات في مجلتنا و في تصنيفات علم النفس و الصحة .

نأمل أن تكون مقالتنا أكره زوجي: ماذا أفعل؟ |

قد اعجبكم
لمساعدتنا ، ندعوك إلى مشاركة المقالة على Facebook ، twitter و e-mail مع الهاشتاج ☑️

Comments
Loading...